نوفمبر 10, 2025
taarah_usa1-22014

يثل نيوز / خاص

كشفت مصادر خاصة عن رصد نحو 100 طائرة هبطت في مطار صنعاء الدولي خلال الفترة من 21 يوليو إلى 30 سبتمبر 2025. وتُشير المعلومات إلى أن أغلب هذه الطائرات إما تتبع هيئات الأمم المتحدة بشكل مباشر أو هي طائرات تجارية مستأجرة من قِبلها، مما يثير تساؤلات جدية حول طبيعة هذه الأنشطة وحجمها.

​ويؤكد القائمون على الرصد أن جنود الوطن مستمرون في متابعة حركة الطيران بشكل دقيق، معلنين عن إعداد تقرير مفصل وموثق سيُنشر قريباً يكشف كافة تفاصيل هذه الرحلات ويشمل فترة الرصد بالكامل.

و​في سياق متصل، وجه استشاري التغيرات المناخية والتقييم البيئي، الدكتور عبدالقادر الخراز، انتقادات حادة لاستغلال هذه الأنشطة للغطاء الأممي، مُؤكداً أن غياب الشفافية حول الشحنات التي تحملها هذه الطائرات يمثل خطراً يهدد الأمن القومي والبيئي لليمن.

وأضاف الدكتور الخراز في تصريح خاص لموقع يثل نيوز أن “الاستخدام المكثف وغير المنضبط لحركة الطيران، حتى لو كان بغطاء إنساني، يتجاهل تداعياتها البيئية على المدى الطويل، خاصة في ظل ضعف أو انعدام الرقابة الحكومية. كما أن هذا العدد الهائل من الرحلات يثير شكوكاً حول التزام الحوثيين بالاتفاقات التي تنظم عمل المطار، وقد يكون وسيلة لتهريب ما لا يُعلن عنه تحت عباءة الحصانة الأممية.”

​وأكد الخراز على أن الرقابة على الأنشطة الجوية ليست مجرد مسألة أمنية، بل هي ضرورة بيئية وقانونية لضمان عدم تحويل مطار صنعاء إلى نقطة عبور لشحنات محظورة أو مواد ذات تأثير ضار على المناخ والبيئة المحلية، مشدداً على أهمية الكشف عن حمولة الطائرات التي لا تحمل مساعدات واضحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *