يثل نيوز_متابعات خاصة_الاحد-7_12_2025
أقدمت مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية على ترحيل مجموعة من المختطفين من سجونها في محافظة إب ومنطقة الحوبان شرق تعز إلى العاصمة صنعاء، في خطوة مباغتة أثارت قلقاً واسعاً بين أهالي المحتجزين الذين فوجئوا باختفاء ذويهم دون سابق إنذار.
وبحسب مصادر محلية، فإن عملية النقل تمت بسرية تامة وتحت إجراءات أمنية مشددة، حيث مُنع الأهالي من معرفة أسباب الترحيل أو موقع الاحتجاز الجديد، الأمر الذي ضاعف مخاوفهم بعد انقطاع التواصل مع أقاربهم بشكل كامل.
وأكدت المصادر أن عملية الترحيل تمت فعلياً خلال الليل دون أي إعلان رسمي من قبل الميليشيا، في وقت تشير فيه المعطيات إلى احتمال نقل المختطفين إلى سجون خاضعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة في صنعاء.
وتتزايد المخاوف من أن يكون الهدف من عملية النقل هو تشديد القبضة الأمنية على المحتجزين أو إخضاعهم لمزيد من الانتهاكات، خصوصاً في ظل استمرار الحوثيين في تنفيذ محاكمات غير قانونية، وممارسة التعذيب وعمليات الإخفاء القسري، بحسب تقارير حقوقية.
وتأتي هذه التطورات وسط ارتفاع وتيرة الانتهاكات في مناطق سيطرة الحوثيين، وتنامي الدعوات الحقوقية المطالبة بالكشف عن مصير المختطفين وضمان سلامتهم، بالإضافة إلى مطالبة المنظمات الدولية بالضغط على الميليشيا لإنهاء سياسة الإخفاء القسري وتوفير المعلومات للأهالي.