
يثل نيوز – متابعات
تجددت الدعوات الحقوقية من رابطة أمهات المختطفين، اليوم الثلاثاء، للإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمخفيين قسرًا في سجون مليشيا الحوثي. وفي وقفة احتجاجية ضمن حملة مناصرة، سلطت الرابطة الضوء على الأوضاع الإنسانية المتردية داخل مراكز الاحتجاز، خاصة في صنعاء، حيث يعاني المئات من الإهمال الطبي الحاد.
وكشفت الرابطة في بيان لها عن وجود 1043 مختطفًا مدنيًا، بعضهم مضى على احتجازهم أكثر من ثماني سنوات، في ظروف تنتهك أبسط حقوق الإنسان والقانون الدولي. وأفادت الرابطة بتلقي بلاغات عن تفشي حالات إسهال حاد يُشتبه في أنها كوليرا داخل السجن المركزي بصنعاء، وسط غياب تام للتدخل الطبي. وأكد البيان أن أحد المختطفين فقد البصر في إحدى عينيه، ويواجه خطر فقده كليًا بسبب الإهمال، رغم أنه كان يعمل في منظمات مجتمع مدني.
واعتبرت الرابطة أن هذه الانتهاكات جريمة ضد الإنسانية، وحمّلت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمبعوث الأممي، مسؤولية الضغط على الحوثيين لإطلاق سراح المختطفين. كما دعت الحكومة الشرعية والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه هذه القضية التي لم تنتهِ فصولها رغم مرور سنوات على اتفاقيات السلام.