
xr:d:DAFCQstEeUU:66,j:40533046136,t:22111012
يثل نيوز/متابعات
منذ انقلابها عام 2014، حولت ميليشيا الحوثي قطاع الاتصالات في اليمن إلى مصدر رئيسي لتمويل حربها وممارسة القمع على المواطنين. فمع غياب الدولة، ينهب الحوثيون مليارات الريالات سنويًا من جيوب اليمنيين، لتُوجه هذه الأموال إلى شراء الأسلحة وتمويل العمليات العسكرية.
ووفقًا لتقارير سابقة، قامت الميليشيا ببناء شبكة اتصالات داخلية مغلقة باستخدام تقنيات متطورة من روسيا والصين، بهدف تأمين قنوات اتصال بعيدة عن أي اختراق.
كما استغلت الميليشيا هذا القطاع لفرض رقابة شاملة على اليمنيين، عبر نصب كاميرات مراقبة في الشوارع والأماكن العامة، وإلزام أصحاب المحال بتركيبها، مما حوّل قطاع الاتصالات إلى أداة تجسس بامتياز.
ويرى خبراء أن الحكومة الشرعية لا تزال عاجزة عن تحرير هذا القطاع الحيوي الذي يدر مئات الملايين من الدولارات سنويًا للميليشيا.