أعلن وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيراً لمشاريع الوقف التنموي، باعتبارها محورًا استراتيجياً في رؤيتها المستقبلية، مؤكداً أن الهدف هو تحويل فكرة الوقف إلى مشروع وطني جامع يسهم في بناء الإنسان وتوجيه العطاء نحو التنمية الحقيقية.
جاء ذلك في كلمته أمام الحفل الختامي لبرنامج “روّاد اليمن”، الذي نظمه وقف أويس القرني في إسطنبول. وأكد الوزير أن اليمنيين كانوا عبر التاريخ من الروّاد في إنشاء الأوقاف والمبادرات المجتمعية، مشددًا على أن الوقف التنموي الذي يركز على الإنسان يمثل الركيزة الأساسية لنهضة الأوطان. وأشاد شبيبة بالدور النوعي لوقف أويس القرني في تمكين الشباب.
وشهد الملتقى، الذي تزامن مع احتفالات سبتمبر وأكتوبر، إطلاق مبادرة “أمي اليمن” ومنصة (YPx) الشبابية لتمكين وإبراز قصص نجاح الشباب اليمني.