يثل نيوز/متابعات
تفجّرت موجة غضب واسعة في محافظة ريمة عقب جريمة اعتداء مروّعة ارتكبها أحد مشرفي مليشيا الحوثي بحق طفل ووالدته في عزلة بني الحرازي التابعة لمديرية الجعفرية، ما أسفر عن إصابتهما بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر محلية أن المشرف الحوثي حسن قاسم عبده القليصي انهال على الطفل وائل محمد داود بالضرب حتى فقد وعيه، قبل أن يعتدي على والدته التي حاولت حمايته، مسبّباً لها نزيفاً حاداً وإصابات بالغة.
وبحسب المصادر، نُقل الطفل ووالدته إلى أحد المستشفيات في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة لتلقي العلاج، في وقت عمّت فيه المنطقة حالة استنكار وغضب شعبي وسط مطالبات واسعة بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة الجاني.
وأشارت المعلومات إلى أن القليصي يعد من أبرز القيادات الميدانية الحوثية النافذة في الجعفرية، حيث يتولى عدة مهام بينها إدارة مكتب الآثار بالمحافظة ومسؤولية الحشد والتعبئة والإشراف على القطاع التربوي.
ويرى ناشطون أن الاعتداء يندرج ضمن سلسلة انتهاكات ممنهجة تمارسها جماعة الحوثي ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، مؤكدين أن صمت القيادات الحوثية على تجاوزات مشرفيها شجّع على تكرار مثل هذه الجرائم، التي يدفع ثمنها الأبرياء من النساء والأطفال.