filter: 0; fileterIntensity: 0.0; filterMask: 0; hdrForward: 0; brp_mask:0;?brp_del_th:null;?brp_del_sen:null;?delta:null;?module: photo;hw-remosaic: false;touch: (-1.0, -1.0);sceneMode: 8;cct_value: 0;AI_Scene: (-1, -1);aec_lux: 0.0;aec_lux_index: 0;HdrStatus: auto;albedo: ;confidence: ;motionLevel: -1;weatherinfo: null;temperature: 32;
يثل نيوز /أحمد حوذان
في أجواء مفعمة بالأمل والإبداع، تزينت أروقة البازار الثاني لمشروع التمكين المهني للمرأة اليمنية بألوان الخرز والأقمشة والعطور اليدوية والتحف الصغيرة التي صنعتها أيادٍ نازحة، وجدن في هذا المشروع نافذة لحياة جديدة وفرصة للتحول من الاعتماد على المساعدات إلى الإنتاج الذاتي.
وعلى مدى عام كامل، تلقت أكثر من 90 امرأة يمنية من الأسر النازحة والمحتاجة تدريبًا مكثفًا في مجالات مهنية متنوعة، شملت الخياطة والتطريز وتصميم الإكسسوارات والتغليف وإدارة المشاريع الصغيرة، ضمن برنامج يهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء في اليمن ودعم الاستقرار المجتمعي.
تقول آية العقاب، لموقع يثل نيوز إحدى المستفيدات من المشروع:
“كنت أمتلك فكرة لصنع الإكسسوارات بالخرز، لكن لم أكن أملك الأدوات ولا المعرفة. في مشروع التمكين تعلمنا وتلقينا الدعم، واليوم نعرض أعمالنا بفخر أمام الجمهور ونمتلك هوية تجارية مستقلة.”

“كنت أصمم الهدايا على الجوال كهواية، لكن المشروع منحني التدريب والأدوات لأفتتح متجري الخاص (كاريزما آرت). اليوم لدي زبائن وأبيع منتجاتي عبر الإنترنت بثقة.”
وأوضحت المشاركات أن مشروع التمكين لم يمنحهن مهارة جديدة فحسب، بل أعاد إليهن الثقة بالنفس والإحساس بالقيمة والإنتاج، بعد سنوات من فقدان المعيل ومصادر الدخل بسبب الحرب والنزوح.
من جانبه، أكد أحد مشرفي المشروع أن البازار الثاني يمثل نموذجًا حيًا للانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التنمية المستدامة، ويسعى إلى خلق فرص اقتصادية حقيقية للنساء اليمنيات وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي الصغير.
ويأتي هذا النشاط ضمن جهود المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الرامية إلى تمكين المرأة اليمنية اقتصاديًا ومهنيًا وتعزيز دورها في دعم الأسرة والمجتمع، في إطار رؤية المملكة الإنسانية الشاملة التي تركز على التنمية المستدامة وبناء القدرات.

