سبتمبر 20, 2025
image (1)

عدن – يثل نيوز /متابعات 
في خطوة لتوحيد جهود القوى الوطنية، عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اجتماعًا هامًا مع قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية. أكد العليمي خلال اللقاء أن استعادة ثقة الشعب تتطلب أكثر من مجرد نداءات، بل “قرارات صعبة لكنها ضرورية”، وشفافية في الأداء، ودعا الأحزاب إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز المركز القانوني للدولة في عدن والمحافظات المحررة.
تحديات اقتصادية وضرورة الشراكة
وفقًا للدكتور علي عزي، عضو المجلس الأعلى للتكتل، جاء اللقاء في توقيت بالغ الأهمية لمناقشة التحديات المعقدة التي تمر بها البلاد. وأشار إلى أن الرئيس العليمي كان صريحًا بشأن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، مؤكدًا أن تشكيل لجنة الاستيراد كان خطوة حاسمة لتحقيق التحسن الملموس في سعر صرف العملة الوطنية.
وأوضح عزي أن العليمي اعتبر هذا الإنجاز مجرد خطوة أولى، وأن المسار طويل ويتطلب قرارات حاسمة لضمان أن تنعكس هذه النجاحات على حياة المواطنين وتخفيف أعبائهم المعيشية.

تكتل الأحزاب: تحديات الفاعلية والفجوة مع الشارع
على الرغم من أهمية اللقاء، إلا أن المحلل السياسي فيصل الحذيفي يرى أن التكتل الوطني لا يزال يعاني من “اجتماعات شكلية وتنظير”. وأشار الحذيفي إلى أن التكتل لم يسجل مواقف فاعلة باستثناء بيان واحد، وأن بعض الأحزاب المكونة له تفتقر إلى قاعدة جماهيرية حقيقية، وأن هناك فجوة كبيرة بين قياداتها وقواعدها، مما يضعف من قدرته على التأثير

وركز العليمي أيضًا على الجانب السياسي والأمني، مشددًا على أن الأحزاب هي شريك أصيل في مشروع الدولة، وأن المرحلة المقبلة تتطلب شراكة حقيقية مبنية على روح الفريق الواحد. وتحدث عن النجاحات الأمنية في مكافحة الإرهاب وضبط خلايا تابعة للميليشيا الحوثية الإرهابية وشحنات أسلحة مهربة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *