سبتمبر 20, 2025
6897558e9bac1

 

يثل نيوز /متابعات 

في تطور أمني نوعي، كشف طاقم سفينة “الشروا” التي تزن 750 طنًا من الأسلحة الاستراتيجية، معلومات خطيرة وغير مسبوقة حول خطوط إمداد إيران لأدواتها في اليمن. وتضمنت الاعترافات، التي بثها الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية في فيديو، تفاصيل حول دور الحرس الثوري وحزب الله في اختراق دول عربية وآسيوية وأفريقية، وإدارة مسارات التهريب المعقدة.

تفاصيل المخطط الإيراني:

تتألف الخلية من سبعة عناصر، اعترف أربعة منهم (عامر أحمد يحيى مساوى، علي أحمد عبده قصير، عيسى أحمد عبده قصير، عبدالله محمد مقبول عفيفي) بالدخول إلى إيران والمشاركة في تهريب شحنات من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف. وشملت الشحنات مواد كيميائية خطيرة تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل، بالإضافة إلى صواريخ مفككة وطائرات مسيرة وأنظمة دفاع جوي.

طرق التهريب وشبكات التجنيد:

كشف عناصر الخلية عن أساليب تجنيدهم من قبل الحوثيين عبر استغلال ظروفهم المعيشية الصعبة، وطرق وصولهم إلى إيران جوًا وبحرًا عبر الأردن ولبنان وسلطنة عمان. وأشاروا إلى وجود معسكرات حوثية في طهران يشرف عليها مسؤولون من الحرس الثوري الإيراني.

كما أوضحوا وجود ثلاثة مسارات رئيسية للتهريب:

المسار المباشر: من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف.

المسار الثاني: عبر سواحل الصومال بواسطة زوارق إيرانية.

المسار الثالث: باستخدام غطاء تجاري عبر جيبوتي، وهو المسار الذي تم من خلاله ضبط الشحنة الأخيرة.

وأكدت الاعترافات أن هذه الشحنات كانت مموهة في هياكل معدات ورش كهربائية، مما يسلط الضوء على تضليل الحوثيين وادعاءاتهم بتصنيع الأسلحة محليًا. كما كشفوا عن أسماء قيادات حوثية في الحديدة تدير خلايا التهريب، مؤكدين أن ما يروجه الحوثي من قدرات عسكرية هو مجرد كذب مكشوف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *