
يثل نيوز-متابعات
وجهت وزارة الصحة في غزة، نداءً عاجلاً الى جميع الجهات المعنية لتعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته في مستشفيات القطاع؛ مع ارتفاع أعداد الإصابات جراء العدوان “الإسرائيلي” المتواصل منذ 23 شهرًا.
وقالت الوزارة في بيان لها إنّ: “بنوك الدم في المستشفيات تُعاني من نقص حاد وخطير في وحدات الدم ومكوناته”.
وأكّدت أن الاحتياج اليومي من وحدات الدم ومكوناته يزيد عن 350 وحدة دم”.
وأشارت إلى أن نوعية الإصابات الخطيرة التي تصل إلى المستشفيات تتطلب وحدات إضافية من الدم لإنقاذ الحياة.
وأكدت تراجع مصادر تعزيز أرصدة وحدات الدم ومكوناته بما فيها حملات التبرع المجتمعية نظرا إلى تفشي المجاعة وسوء التغذية.
ويسجل يوميا قرابة 100 شهيد وأكثر من 600 إصابة جراء الغارات الإسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
والجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 15 ألفا و600 شخص في قطاع غزة، بينهم 3 آلاف و800 طفل، بحاجة إلى إجلاء طبي لتلقي رعاية خاصة.
من جهته أكّد مدير مجمع الشفاء الطبي، د. محمد أبو سلمية أنّ الوضع الصحي والإنساني في أسوإ حالاته منذ بداية الحرب على غزة.
وشدد في منشور سابق له على أنّ المستشفيات لم تعد تحتمل أعداد الجرحى والمرضى والمجوعين الذين يعانون من سوء التغذية.
ووصلت نسبة انشغال الأسرة إلى 300%. وسط نقص حاد وكبير وصل إلى 60% من الأدوية والمستهلكات الطبية إضافة إلى أن المخزون الموجود لا يكفي إلا لأيام قليلة.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة يواجه النظام الصحي تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص الأدوية والموارد وتدمير البنية التحتية، ما اثر سلبا في تقديم الخدمات الأساسية إلى جرحى الحرب.