سبتمبر 20, 2025
WhatsApp Image 2025-08-26 at 10.10.10 PM (2)

يثل نيوز -متابعات
أعلنت وزارة خارجية الكيان المحتلّ أنها بصدد خفض مستوى علاقتها الدبلوماسية مع البرازيل.

وأشارت إلى أن الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية رفضت الموافقة على أوراق اعتماد مرشح القدس لمنصب السفير الإسرائيلي في برازيليا، حسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الثلاثاء.

وجاء في بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية مساء أمس الاثنين: “إن المسار النقدي والعدائي الذي اتخذته البرازيل تجاه إسرائيل منذ 7 أكتوبر عام 2023، تصاعد عندما قارن رئيسها إجراءات إسرائيل بإجراءات النازيين“.

وتصاعد النزاع بين البلدين حول حرب غزة منذ العام الماضي.

ووصف الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة بالمحرقة.

وردا على ذلك، أعلن إسرائيل كاتز وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، دا سيلفا شخصا غير مرغوب فيه واستدعى السفير البرازيلي فريديريكو ماير إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للمحرقة.

واعتبرت الحكومة البرازيلية هذا، إهانة عامة، مما دفعها إلى استدعاء ماير.

ورفضت البرازيل الموافقة على تعيين غالي داجان سفيرا جديدا لإسرائيل في برازيليا.

وقال بيان الخارجية الإسرائيلية، إنه “بعدما امتنعت البرازيل – على غير المعتاد – عن الرد على طلب السفير داجان بالموافقة، سحبت إسرائيل الطلب، وتتم إدارة العلاقات بين البلدين في الوقت الحالي على مستوى دبلوماسي أدنى“.

وأضاف البيان أن “وزارة الخارجية تستمر في الحفاظ على علاقات عميقة مع دوائر أصدقاء إسرائيل العديدة في البرازيل“.

وتشهد العلاقات بين الجانبين توترا متصاعدا منذ ما قبل حرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.

وذكرت هيئة البث العبرية أن علاقات جيدة كانت لإسرائيل مع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، لكنها تدهورت مع لولا دا سيلفا، المعروف بمواقفه الناقدة للاحتلال.

وأشارت إلى أن دا سيلفا حافظ على علاقات وثيقة مع الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، كما انسحبت بلاده في عهده من التحالف الدولي لإحياء ذكرى “الهولوكوست“.

وفي ماي 2024 أعلن الرئيس البرازيلي استدعاء سفيره من تل أبيب لإجراء “مشاورات” إثر تدهور العلاقات بين البلدين، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وفي فيفري 2024، اتهم دا سيلفا الكيان المحتلّ بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وذهب إلى حدّ تشبيه أفعالها بإبادة الشعب اليهودي على يد أدولف هتلر والنازيين.

وصرح للصحفيين خلال زيارة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، بل إبادة جماعية“.

ووقتها، قال: “هذه ليست حرب جنود ضد جنود، بل هي حرب بين جيش مجهز تجهيزا عاليا مقابل نساء وأطفال. ما يحدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث في أي وقت مضى في التاريخ. بل حدث من قبل: عندما قرر هتلر قتل اليهود“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *