يثل نيوز/متابعات خاصة
في تصعيد جديد ومثير للقلق، شنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الجوف. تأتي هذه الضربات في ظل تهديدات إسرائيلية سابقة بشن هجمات واسعة على الأراضي اليمنية.
تفاصيل الهجمات
أفادت مصادر محلية أن إحدى الغارات الجوية استهدفت المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف. وفي العاصمة صنعاء، شملت الهجمات ستة مواقع تابعة للحوثيين، كان أبرزها مجمع الدفاع في حي العرضي.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، تأتي هذه الضربات الجوية ردًا على هجمات الحوثيين الأخيرة التي استهدفت إسرائيل. من جهة أخرى، أعلنت القوات المسلحة التابعة للحوثيين أن دفاعاتها الجوية تمكنت من التصدي للطائرات الإسرائيلية.
خلفية التوتر
لا تعد هذه الهجمات الأولى من نوعها، فقد شهدت الأشهر الماضية تصعيدًا مماثلًا:
وفي مايو 2025: شنت طائرات إسرائيلية هجمات على ميناء الحديدة ومصنع أسمنت في مديرية باجل، ردًا على هجمات صاروخية حوثية استهدفت مطار بن غوريون. أغسطس 2025: استهدفت غارات إسرائيلية عدة مواقع في صنعاء، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 102 آخرين، مع ادعاء إسرائيل باستهداف قادة حوثيين بارزين.
يثير هذا التصعيد المتكرر تساؤلات جدية حول مستقبل الصراع في المنطقة، وما إذا كانت هذه الهجمات الأخيرة ستؤدي إلى ردود فعل أوسع من قبل الحوثيين وحلفائهم، مما يدفع بالأوضاع نحو مزيد من عدم الاستقرار.
